قال رسول الله ﷺ: "إن في العجوة العالية أول البكرة ترياقًا أو شفاء."
عجوة المدينة:
قال رسول الله ﷺ: "الْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَفِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ."
ثانيًا: المصدر والموقع الجغرافي
عجوة العالية:
تُزرع في منطقة "العالية" الواقعة جنوب غرب المدينة المنورة بالقرب من مسجد قباء، وتُعد من أقدم وأشهر مناطق زراعة العجوة، ويُقال إن بعض مزارعها تعود للعهد النبوي.
عجوة المدينة:
تُزرع في مناطق متفرقة داخل المدينة المنورة وضواحيها، خارج نطاق "العالية"، وتتميز بجودتها العالية أيضًا، لكنها تختلف قليلاً في المواصفات الشكلية والطعم.
ثالثًا: الطعم والقوام
عجوة العالية:
نكهة غنية ومعقدة، تميل إلى الحلاوة المتوازنة مع لمسة خفيفة من المرارة المحببة. قوامها ناعم وكثيف، وغالبًا ما تكون طرية ومتماسكة في الوقت نفسه، مما يجعلها محببة لعشّاق التمر الفاخر.
عجوة المدينة:
مذاقها حلو وأخف في النكهة من عجوة العالية، وغالبًا ما تكون أقل لُبًّا وأكثر جفافًا، ولكنها لا تزال تحتفظ بجودة ممتازة مقارنة بباقي الأنواع.
رابعًا: الشكل والحجم
عجوة العالية:
تأتي بلون أسود داكن يميل إلى البني الغامق، وملمسها غالبًا ما يكون طريًّا ومخمليًا. الحبة متوسطة إلى كبيرة الحجم، ونواتها صغيرة مقارنةً بكمية اللب.
عجوة المدينة:
الحبة تميل إلى أن تكون أصغر قليلاً، وأفتح لونًا، وأحيانًا تكون أكثر صلابة. تختلف كثيرًا من مزرعة لأخرى.
خامساً: السعر والطلب
عجوة العالية:
تعتبر من أغلى أنواع التمور بسبب ندرتها ومصدرها المميز. تُطلب بشكل خاص كهدايا فاخرة وفي المناسبات الدينية نظرًا لقيمتها المعنوية والدينية.
عجوة المدينة:
أقل سعرًا من عجوة العالية، لكنها تظل من التمور الممتازة. تُستهلك بشكل يومي لدى كثير من الأسر، وتُعتبر خيارًا اقتصاديًا بجودة عالية.